أسباب الكوابيس أو الأحلام المخيفة والمزعجة
لماذا أرى أحلاماً مخيفة وكوابيس مزعجة؟
- قد تكون الأحلام المزعجة أو الكوابيس نتيجة ضغوط الأحداث الجارية.
- الأحداث الواقعية يمكن أن تتحوّل إلى أحلام غريبة أو كوابيس.
- عندما يكون النوم متقطعاً، قد يؤدي إلى الكوابيس.
- حدوث أمور وأحداث غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، تؤدي إلى رؤية أحلام مخيفة، مثل انتشار وباء ما مثل (الكورونا) أو حدوث زلازل.
- عدم السيطرة على بعض الأمور يؤدي إلى رؤية أحلام غريبة ومخيفة.
- الضغط النفسي والتوتر والخوف عوامل أساسية لحدوث الكوابيس، وغالباً ما تتوقف هذه الكوابيس عندما تزول الضغوطات ويزول الخوف والقلق والتوتر.
- حدوث أزمة غريبة خارجة عن السيطرة تدفع بعقولنا لنسج السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تحدث، وهذا ما قد يتحول إلى كابوس.
5 نصائح للتقليل من الكوابيس والأحلام المخيفة
لمن يعاني من الكوابيس ويرغب في نوم جيد ليلاً.. أن يجرّب النصائح التالية:
1. اختصار الحديث عن الأحلام المخيفة:
عند الاستيقاظ من كابوس شديد، نحاول ألا نتحدّث عنه، ونأخذ نفساً عميقاً، ونرى إذا كان بإمكاننا العودة إلى النوم، فإذا لم نستطع، نقم بإلهاء أنفسنا قليلاً بشيء آخر، مثل حل الكلمات المتقاطعة، أو قراءة كتاب، أو الجلوس بهدوء في غرفة أخرى لبضع دقائق، ثم نعود إلى الفراش عندما نشعر بالهدوء.
2. تغذية العقل بالصور الإيجابية قبل النوم:
غالباً ما يحلم الإنسان بالمشهد الأخير الذي رآه قبل النوم، فإذا كانت الصور الأخيرة مرتبطة بـ COVID-19، فهذا هو ما سنحلم به على الأرجح، لذلك علينا أخذ بضع دقائق لإلقاء نظرة على صور جميلة أو مشاهدة فيديوهات مضحكة أو نتذكر أحداث وذكريات جميلة في حياتنا قبل الخلود للنوم.
3. تنظيم وقت النوم:
تكثر الكوابيس عندما يكون النوم متقطعاً، ومن المرجّح أن نتذكر الحلم جيداً، لذلك يجب تنظيم وقت النوم وتحديد وقت ثابت للذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الصباح.
وننصح بعدم قضاء وقت طويل في السرير، فهذا سيزيد من ساعات النوم المتقطع.
4. ممارسة العادات الصحية:
يُعدّ الحدّ من استهلاك الكافيين والكحول من الطرق الجيدة للحصول على قسط كافٍ من النوم.
التنفس العميق والمنتظم أو ممارسة اليوجا يمكن أن يساعدا في تهدئة العقل.
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو قراءة كتاب ممتع، يساعدان في تهدئة النفس ليلاً.
الاستحمام أو شرب البابونج أو استنشاق زيت اللافندر له تأثير مهدئ.
5. التحدّث عن التوتر والقلق
بدلاً من الهروب من المخاوف والضغوطات، يجب أن نتحدّث عنها مع أحد أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء أو المختصين.
يجب أن نتعامل مع مخاوفنا بوعي، وأن نتحدث عمّا يزعجنا، وأن نبحث عن الأساليب المعرفية والسلوكية التي يمكن أن تساعد على تقليل الأفكار المقلقة في الليل.
يجب أن نحذر عند تناول حبوب المنوّم، حيث يمكن أن يكون لها آثار جانبية ضارة، بما في ذلك الإدمان عليها.