الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الكوابيس

الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الكوابيس

بعد أن تعرفنا على أسباب الكوابيس والاحلام المزعجة سنتعرف في هذا المقال على تأثير الاطعمة في رؤية الكوابيس، حيث قد تؤثر العناصر الغذائية الموجودة في الطعام على جودة النوم، مما قد يؤثر على الحلم.

بعض الناس قد يعزون سبب أحلامهم السيئة إلى الطعام الذي تناولوه في وقت متأخر، في حين أنّ سبباً آخر قد يكون وراء الكوابيس، مثل الامتحان القادم أو مشاكل عائلية أو مهنية، فقد تتسرب الكثير من الأحداث إلى عالم الأحلام، وليس الطعام فقط.

البعض يعتقد أنّ “الجبن” له تأثير على حدوث الكوابيس، ولمواجهة هذه السمعة، أصدر مجلس الجبن البريطاني في عام 2005 نتائج دراسة تبحث في تأثير الجبن على الأحلام.

وجدوا أنّ أحلام الناس تختلف باختلاف نوع الجبن الذي أكلوه قبل النوم، على سبيل المثال، يبدو أنّ الأشخاص الذين يأكلون الجبن يحلمون بالمشاهير أكثر، لكن لا وجود للكوابيس.

البعض الآخر يلوم البرجر على حدوث الأحلام المزعجة، حيث يشمل ساندويتش البرجر على اللحم البقري وشرائح الدجاج المقرمشة والجبن الذائب والمايونيز والبصل والخبز، وقد قال الدكتور خوسيه غابرييل ميدينا، أخصائي طب النوم والباحث الرئيسي في الدراسة، في بيان صحفي أنّ مزيج البروتينات والجبن في الساندويتش هو السبب وراء زيادة الأحلام المزعجة إذا تمّ تناوله ليلاً.

لكن هل الادعاءات حقيقية، أم أنها مجرد حلم سيئ لسبب آخر؟

هذا صحيح، يمكن للطعام أن يؤثر على أحلام بعض الناس.

هناك أبحاث حول تأثير البرجر على الأحلام، ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ولكن نحن بحاجة إلى المزيد من التفاصيل حول هذا البحث، مثل كيفية تعريف “الكوابيس” وما إذا كان الأشخاص في الدراسة لديهم بالفعل أحلام سيئة قبل أن يأكلوا البرغر.

فإذا كان محتوى الحلم جيداً أو مخيفاً للغاية، فسوف نتذكره بشكل أفضل لأننا قد نبذل المزيد من الجهد لدمج المحتوى في ذاكرتنا عند الاستيقاظ، وإذا كان لدينا حلم ممل، فمن المرجح أن نعود إلى النوم بسرعة ولا نتذكره.

حتى الآن، تشير التقارير إلى أنّ الطعام يمكن أن يؤثر على الأحلام والكوابيس لأنّ بعض الناس يدركون مثل هذا التأثير، حيث أنّ أحلامهم تأثرت بالطعام الذي تناولوه في وقت متأخر من الليل، مثل منتجات الألبان والأطعمة السكرية والحارة والنشوية واللحوم أيضاً، فهم رأوا أحلاماً “غريبة” أو “مزعجة”، لذلك من الممكن أن يحفز الطعام أيضاً أنواعاً أخرى من الأحلام، مثل الأحلام التي تتضمن الجنس أو الطيران أو السقوط أو الأكل أو الشرب.

كوابيس بسبب عدم تحمل اللاكتوز

قد تؤدي الحساسية الغذائية أو عدم تحمل الطعام – مثل عدم تحمل اللاكتوز – أو صعوبة هضم مزيج معين من البروتينات إلى اضطراب النوم والأحلام.

غالباً ما تتضمن الأحلام أشياء كثيرة مختلفة، وأشياء من ذاكرتنا، وأشياء تشغل تفكيرنا الواعي وأي تحفيز خارجي قد يحدث أثناء النوم، وهناك معتقدات ثقافية قديمة بأنّ الطعام يؤثر على أحلامنا، وهناك من يحذّر من كثرة تناول الحلوى ليلاً كي لا نرى أحلاماً مخيفة.

والخلاصة بأننا إذا تناولنا شيئاً يزعج الهضم ويسبّب مزيداً من الإثارة أثناء الليل، وإذا كنا نعتقد أنه سيكون لدينا حلم سيئ، فمن المحتمل أن نرى كابوساً.

الملخص:

خبراء الطعام يُشكّكون ولكنهم يعتقدون أنه من المحتمل جداً أنّ ما نأكله قد يؤثر على أحلامنا.

إذا كنت تؤمن بأنّ الطعام يؤثر على حدوث الكوابيس فغالباً ستحدث الكوابيس.

اترك تعليقاً