الفرق بين الكوابيس والاحلام

الفرق بين الكوابيس والاحلام

كيفية التفريق بين الكابوس والحلم؟

الاحلام تختلف من شخص لآخر وفقاً لظروف حياة كل شخص وطبيعتها ، وهناك العديد من الرموز في أحلامنا تدل على العديد من المعاني، وكيفية فهم هذه الرموز تمكنننا من تحليل أحلامنا والتعلم منها.

والكثير من الناس يبحثون عن الفرق بين الحلم و الكابوس وسنقدم لكم  معلومات لتوضيح الفرق بينها .

الفرق بين الرؤية والكابوس :

الحلم :

الحلم هو الذي تشعر فيها بالراحة و الإستقرار و عدم الإضطراب أثناء النوم و الحصول علي ليلة نوم هادئة تماماً و تجد نفسك تستيقظ و أنت سعيد و متفائل أكثر و بذلك فإن لها تأثيرات إيجابية علي حياته .

عند تحليل الحلم يجب تحديد ما هو سبب الحلم؟ فالأحلام يمكن أن تنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل علي سبيل المثال ، عند تناول وجبة دسمة صعبة الهضم قبل النوم تؤدي إلي رؤية العديد من الصور المختلفة في الحلم و الإضطراب في النوم .

و في حالات أخرى الإنفلونزا يمكن أن تسبب الهلوسة في الحلم ولا يمكن تحديد مغزى هذه الأحلام.

في بعض الحالات تكون الأحلام نتيجة عن بعض الإضطرابات العاطفية التي يعيشها الحالم، و يمكن أن تكون هذه الصراعات عاطفية كبيرة أو صغيرة قد تكون نتيجة بعض المشاكل النفسية الموجودة لديك و تصوير للمتغيرات التي تحدث في الحياة .

أنت الشخص الوحيد القادر على تحليل أحلامك، فقط تحتاج إلى فهم فك بعض الرموز لمحاولة الوصول إلى المغزى الذي يسكن خلف هذه الأحلام.

في البداية تحتاج إلي النظر لحياتك من الخارج و كيف تبدو المشكلة التي تعاني منها لكي ترى نفسك من الداخل فأنت تستطيع تفسير الحلم بعد المعرفة الجيدة لما يدور بداخلك و جميع أسرارك . و قد يساعدك الطبيب المعالج في التحليل النفسي لذاتك و التعامل مع الإضطرابات التي تواجهك.

بذلك ، فإن الأحلام تصور الواقع الذي يحدث،  و قد تحدث لتحذير الشخص من أمر ما، بالاضافة إلى أن الأحلام قد تحدد أشياء كثيرة لك لذا يجب إيلاء الإهتمام بها و عدم تجاهلها و الإستفادة و التعلم منها .

الكابوس:

يشير إلى الأحلام المفزعة و المخيفة التي يراها النائم في منامه، وفي كثير من الأحيان تجعل الشخص يستيقظ من نومه بشكل مزعج مع سرعة نبضات القلب.

قد تكون الأحلام المزعجة أو الكوابيس نتيجة ضغوط الأحداث الجارية بحياة الحالم، كما أن الأحداث الواقعية الأليمة يمكن أن تتحوّل إلى أحلام غريبة أو كوابيس.

عندما يكون النوم متقطعاً، قد يؤدي إلى الكوابيس، بالاضافة لحدوث أمور وأحداث غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، قد يؤدي إلى رؤية أحلام مخيفة، مثل انتشار وباء ما مثل (الكورونا) أو حدوث زلازل.

الضغط النفسي والتوتر والخوف عوامل أساسية لحدوث الكوابيس، وغالباً ما تتوقف هذه الكوابيس عندما تزول الضغوطات ويزول الخوف والقلق والتوتر.

حدوث أزمة غريبة خارجة عن السيطرة تدفع بعقولنا لنسج السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تحدث، وهذا ما قد يتحول إلى كابوس.

اترك تعليقاً