لقد تم تقسيم الأحلام إلى ثلاثة أنواع
الرؤيا الصالحة ، الحلم، وأضغاث الأحلام.
تكون الرؤيا صالحة عندما تعبر عن الصفاء والوضوح، وهي تحذير من شيء سيء او تبشير بالخير لصاحب الرؤيا، وهي إرشاد وإنارة طريق ومساعدة من الله عز وجل، ولاضير على الحالم أن يخبر بها الناس المحبين، ويحمد الله ويشكره فهي من عنده عز وجل.
وهو من الشيطان ويرى فيه الإنسان ما يحزنه ويقلقه ويخيفه، والحلم المفزع يطلق عليه الكابوس، ويجب على الرائي أن يستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويستحب أن يصلي لله عز وجل، ولا يجب أن يتكلم فيه مع أحد.
هذا النوع من الأحلام ناتح عن تفكيرالشخص باستمرار بمواضيع معينة، وتُخزن في العقل الباطن والذاكرة وتظهر على شكل أحلام
تتميز الرؤيا عن الأحلام وأضغاث الأحلام بعدة علامات وهي:
جميعنا يعتقد ان الرؤيا الصادقة هي عند الفجر، هذا صحيح ولكن هناك أيضاً أوقات تكون الرؤيا صادقة مثل وقت السحر وهو الوقت الذى يأتى فى الربع الأخير من الليل.
ولكن لمعظم العلماء ومفسرو الأحلام كلام آخر، وهو أن الحلم الذى يراه الإسان وينطبق عليه شروط الرؤيا الصادقة هى رؤيا حق حتى لو رأها فى أى وقت خلال اليوم.
يتساءل بعض الناس لماذا لم تتحقق الرؤيا وما سبب تأخرها، هناك رؤى لاتتحقق مباشرة، وقد تاخذ سنة او سنوات حتى تتحقق، وأكبر دليل على ذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وهناك أشياء يجب أن يقوم بها الشخص صاحب الرؤية المؤجله وهى أن يأخذ بالتفسير ويعمل به ويترقب حدوث أمر الله سبحانه وتعالى
انظر أيضا
أحلام متعلقة
يتم نشر جميع المعلومات الواردة في هذا الموقع بحسن نية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لا نقدم أي ضمانات حول اكتمال وموثوقية ودقة هذه المعلومات.
لا يهدف هذا الموقع إلى تقديم أي مشورة طبية أو صحية أو نفسية أو قانونية أو مالية أو غيرها من الاستشارات المهنية أو التشخيص أو العلاج.