الكوابيس الخمسة الاكثر شيوعاً في العالم

 إن الكوابيس والأحلام السيئة تمنعنا من أن نحظى بنوم هنيء وهاديء في الليل ، ويمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق، أو على الأقل بالتوتر.

هناك العديد من النظريات حول الأحلام، ويتفق المختصين على أن الأحلام هي نتيجة الأحداث التي مرينا بها أثناء اليوم، لذلك من الطبيعي إذا كنا نعيش مع التوتر أو القلق، فقد ينعكس ذلك على أحلامنا .

هل حلمت يوماً بأن تكون عارياً في الأماكن العامة أو متأخراً عن اختبار لم تدركه من قبل؟ هذه سيناريوهات شائعة في الأحلام الناتجة عن التوتر والقلق.

هذه الاحلام طبيعية تماماً، ومع ذلك، فهي مزعجة، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لوقفها تماماً، إلا أن هناك طرقاً للتخفيف من حدتها وجعل النوم أكثر هدوءاً.

لماذا تراودك أحلام التوتر؟

يقول المختصين (تراودك أحلام القلق لأنك متوتر)، هذا كل شيء، الإجهاد يؤثر علينا جسدياً، وبدوره يؤثر على ضغط الدم، ويؤثر على حالاتنا الصحية، ويسبب لنا الألم أحياناً.

يوجد ترابط كبير بين أجسادنا وعقولنا، لذا فإن القلق يؤثر على نومنا وبالتالي حدوث أحلام مزعجة.

أثناء النوم، يظل العقل اللاواعي نشطاً، ويعالج المشاكل والأحداث التي مرينا بها أثناء اليوم، ولذلك فإن التوتر والقلق يحفز العقل اللاواعي لدينا.

5 كوابيس قلق شائعة قد تبدو مألوفة جداً

 من الصعب تعميم الأحلام، نظراً لعدم وجود شخصين متشابهين، ولكن تم الإبلاغ عن عدد من أحلام التوتر التي تبدو متشابهة، ورغم ذلك، فإن تحليل كل حلم هو حالة فردية، وإليك قائمة بأشهر الكوابيس في العالم:

1. حلم نسيان شيء مهم

إن الأحداث التي نمر بها في الحياة اليومية يمكن أن تسبب ضغوطاً أو قلقاً كبيراً، لذلك بطبيعة الحال إذا كنا نشعر بالقلق أو التوتر أثناء النهار، يمكن أن يؤثر ذلك على أحلامنا.

من السيناريوهات الشائعة لأحلام التوتر، نسيان اختبار لم ندرسه، أو عرضاً تقديمياً لم نكن نعلم أنه يتعين علينا القيام به في العمل.

ماذا يمكن أن يعني ذلك؟

السبب في هكذا أحلام هو الشعور بالخوف من خيبة الأمل أو الفشل، لذلك ليس من المستغرب أن تتسرب هذه الاحلام إلى نومنا.

2. حلم التعري في الأماكن العامة

من أحلام التوتر الشائعة الظهور في مكان عام عارياً، أو التصرف بطريقة تضعنا محط اهتمام الجميع، ولكن بطريقة سيئة.

ماذا يمكن أن يعني ذلك؟

إنها سلسلة من المشاعر والمخاوف من الضعف والعار وخيبة أمل الناس، إنه الخوف من أن ننسى شيئاً ما ونكشف عنه.

3. حلم محاولة الجري، ولكن عدم القدرة على الابتعاد

هذا الحلم من الأحلام الشائعة وكذلك الأحلام حول الغرق أو الدفن حياً أو المطاردة.

ماذا يمكن أن تعني هذه الأحلام؟

هذه الأحلام توضح الشعور بالإرهاق، والشعور بالفشل وعدم الوصول إلى الهدف.

4. رؤية منزلك يحترق

يرمز المنزل إلى حالة الشخص نفسه.

ماذا يمكن أن يعني ذلك؟

حلم منزل يحترق يمكن أن يعني أشياء مختلفة، ولكن المعنى الحقيقي هو أنك تنفجر من الداخل أو تحترق.

5. حلم نسيان المكان الذي أوقفت فيه سيارتك

 يقول مختص إنه قد اختبر هذا الحلم بالذات ورأى أنه جاء من عدم اليقين.

ماذا يمكن أن يعني ذلك؟

من الأسباب التي تجعلك ترى مثل هذا الحلم هو شعورك بالسخرية في العمل أو في علاقة ما، أو انتقالك إلى مكان آخر، أو حصولك على وظيفة جديدة، فالأمر يتعلق بعدم القدرة على التواصل مع الأشخاص وعدم التأقلم مع المحيط .

طرق تقليل التوتر والقلق

من غير المحتمل أن تتوقف عن الشعور بالتوتر تماماً.

الإجهاد جزء من الحياة، والأحلام هي فرز ومعالجة أنشطة اليوم، ومن الصعب التوقف عن التوتر بشكل نهائي.

ومع ذلك، هناك طرق يمكننا من خلالها تقليل التوتر والقلق، والتي قد تؤثر على أحلامنا وبالتالي على جودة نومنا.

1. الاعتراف بذلك

عندما نكون في حالة إرهاق، علينا الاعتراف في حدوثه، لا حرج في التوتر، في كثير من الأحيان، التظاهر بعكس ذلك  يزيد الأمر سوءاً.

يقول مختص اعترف بحقيقة أنك مررت بأسبوع مرهق وتذكر أنك لن تعيش هذه الواقع في الأيام المقبلة.

2. التحقق من العناصر الحيوية الخاصة بك

غالباً ما يؤدي قلة النوم وعدم التغذية السليمة إلى تفاقم التوتر والقلق، يمكن للكحول والكافيين أن يزيدا من الشعور بالتوتر، لذا علينا استخدامها باعتدال.

3. تغيير الروتين  مساءً ليكون صحياً

يعد العمل حتى يحين وقت النوم أمراً معتاداً عليه الكثيرين، ولكنه أحد أسوأ الأشياء التي يمكننا القيام بها والتي تجعلنا في حالة توتر، علينا التوقف عنها ببطء، والبدء ببعض النشاطات مثل الذهاب في نزهة على الأقدام، أو القراءة، أو التنفس العميق لبضع دقائق قبل إطفاء الأنوار.

4. احتفظ بمفكرة الأحلام

الاحتفاظ بمفكرة نكتب فيها ما نحلم به قد يساعد في فهم الأحلام، بما في ذلك كيف ولماذا تحدث.

 هل حلمت (على سبيل المثال) أنك نسيت التحضير لعرض عمل قبل أن يحين موعد المشروع ؟ عليك ان تضع في اعتبارك بأن  السبب الحقيقي وراء الشعور بالتوتر، هو هذا المشروع والضغوطات التي تعاني منها من أجل إنجاحه.

أخيراً، من المهم أن نتذكر ألا نخاف من الأحلام، حتى تلك التي تبدو مخيفة.

يقول مختص الأحلام هي مجرد مصدر آخر للمعلومات، انظر إلى الأسبوع وأعد تقييمه، إنه مجرد العقل يعيد الأشياء التي حدثت خلال النهار، هذا كل ما في الأمر، ولا يوجد سبب للخوف .