الكوابيس هي أحلام ولكنها مزعجة ومخيفة وتختلف من شخص لآخر وذلك حسب عمره وظروفه وحالته النفسية ومعظم أحلام الكوابيس تكون عن المطاردة والسقوط والشعور بالضياع والوقوع في فخ وتسبب للشخص الحالم الشعور بالذنب والخوف والقلق والحزن والكثير من المشاعر السيئة ومن المحتمل أن تستمر هذه المشاعر حتى بعد الاستيقاظ.
الكوابيس ليست اضطراباً عقلياً أو حالة مرضية فهي حالة طبيعية باستثناء حالة اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
ولكن إذا استمرت الكوابيس ومنعتك من النوم وسببت لك الأرق ووجدت صعوبة في العمل في حياتك اليومية يمكن أن تصبح مشكلة، في هذه الحالة ننصح باستشارة الطبيب وخاصة إذا وجدت صعوبة في التأقلم معها.
الكوابيس ليست حكراً على عمر معين أو أشخاص محددين، جميع الناس لديها كوابيس ويعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للكوابيس وخاصة دون سن العشر سنوات.
تختلف الكوابيس عن نوبات الذعر الليلي والهلع والرعب أثناء النوم، وتختلف عن ما يسمى التجول والمشي أثناء النوم .
الأطفال الذين يعانون من الذعر الليلي لديهم ميل للمشي أثناء النوم وتبول في السرير وينامون خلال النوبات وغير قادرين على تذكر مايحدث معهم في الصباح.
وعادة مايتوقف الذعر الليلي عند وصول الطفل إلى سن البلوغ وقد يعاني بعض البالغين من الذعر الليلي وعدم تذكر الأحلام وخاصة في حالات التوتر والقلق
بعض العوامل التي تسبب الكوابيس :
في العموم لا توجد اختبارات محددة لتشخيص الكوابيس.
وإذا فكرت باستشارة طبيب سوف يسألك مجموعة من الأسئلة حول استخدامك للمنشطات والمنبهات مثل الكافيين والكحول وبعض العقاقير المحظورة، وسوف يسألك عن تناولك لأدوية معينة أو مكملات غذائية قد تحفز رؤية الكوابيس في هذه الحالة ربما يقوم الطبيب بإيجاد علاج بديل .
وقد ينصحك طبيبك بالخضوع لدراسة أثناء النوم وسيكون ذلك في المختبر، وستقوم المستشعرات بمراقبة وظائف مختلفة في الجسم منها :
يجب معالجة المشاكل النفسية والصحية التي تسبب الكوابيس فعادة ليس هناك علاجاً للكوابيس.
فإذا كانت الكوابيس نتيجة لاضطراب ما بعد الصدمة، فقد يصف لك طبيبك دواء برازوسين لضغط الدم، فقد أظهرت دراسة حديثة أن هذا الدواء يساعد في علاج الكوابيس المتعلقة باضطراب ما بعد الصدمة.
قد يقوم الطبيب بالعمل على الحد من التوتر والأسباب التي تسبب القلق والاكتئاب ويعمل على ضبط الضغط.
قد ينصح الطبيب وبحالات نادرة باستخدام دواء لاضطرابات النوم.
إجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد في التقليل من وتيرة الكوابيس لديك وذلك عن طريق :
إذا كان طفلك يعاني من كوابيس متكررة، شجعه على التحدث عن كوابيسه، وطمئنه أن الكوابيس لا يمكن أن تؤذيه ، وللتخلص من كوابيس طفلك قم بمايلي :
انظر أيضا
أحلام متعلقة
يتم نشر جميع المعلومات الواردة في هذا الموقع بحسن نية ولأغراض المعلومات العامة فقط. لا نقدم أي ضمانات حول اكتمال وموثوقية ودقة هذه المعلومات.
لا يهدف هذا الموقع إلى تقديم أي مشورة طبية أو صحية أو نفسية أو قانونية أو مالية أو غيرها من الاستشارات المهنية أو التشخيص أو العلاج.