نصائح للحصول على أحلام جيدة وجميلة في الليل
من الرائع أن يتمكّن الشخص من التحكّم بأحلامه، ولكن من الصعب للغاية دراسة الأحلام واستخلاص استنتاجات قاطعة بشأنها، لأنّ الأحلام فردية جداً، وغالباً ما تعكس التجارب والأفكار والمشاعر الخاصة.
الحقيقة هي أننا لا نستطيع السيطرة على أحلامنا تماماً، إنها مليئة بمقتطفات من حياتنا اليومية وأفكارنا العميقة، ولكن هناك أشياء يمكننا القيام بها لتحسين النوم وإدارة التوتر، لذا فمن المرجح أن تكون لدينا أحلام أفضل في الليل.
كيف يكون لدينا أحلام أفضل
لا شيء يمكن أن يضمن أحلام جيدة، ولكن هناك بعض النصائح للحصول على نوم أفضل، والتخلص من التوتر، وزيادة الأحلام.
1. الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد
يحتاج البالغون بشكل عام 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة، لذلك يمكن تجربة هذه النصائح لمن يواجه مشكلة في الحصول على نوم جيد:
- تنظيم وقت النوم ووقت الاستيقاظ كل يوم.
- الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لغرفة النوم.
- إطفاء جميع الأضواء، بما في ذلك الأضواء الليلية.
- إبعاد الساعات المتوهجة أو الأضواء الساطعة عن مجال الرؤية.
- عدم النظر إلى الساعة ليلاً خاصة في حالة الأرق، بل يجب النهوض من السرير وفعل شيء يبعث على الاسترخاء، ثم العودة إلى الفراش عند الشعور بالنعاس.
2. ممارسة التمارين
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء النهار على النوم بشكل أفضل في الليل، ولكن يجب عدم ممارسة الرياضة في وقت قريب جداً من وقت النوم، لأنها تسبّب القلق.
3. ترتيب غرفة النوم
يجب تنظيف وترتيب غرفة النوم من الفوضى، من خلال إزالة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي تتوهج وتصدر صوتاً.
4. التخلص من التوتر قبل النوم
يمكن القيام بعدة أمور للتخلص من التوتر قبل ساعة من النوم، مثال:
- التأمل أو التنفس العميق.
- العلاج العطري.
- أخذ حمّام ساخن.
- قراءة كتاب.
خلال هذه الساعة، يجب تجنّب:
- العمل.
- التمرين الشاق.
- الأكل والشرب.
- النظر إلى الشاشة.
5. تجنّب المشروبات قبل النوم
المشروبات التي تحوي الكافيين أو الكحول تسبّب القلق ويمكن أن تزيد من الكوابيس لذلك يجب تجنّبها قبل وقت النوم.
6. تغيير وضعية النوم الخاصة
وجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين ينامون على جانبهم الأيسر يرون كوابيس أكثر من الأشخاص الذين ينامون على جانبهم الأيمن.
ووجدت دراسة أخرى أنّ النوم على البطن قد يعزّز الحلم بأمور جنسية أو قمعية مثل الاختناق أو الحبس أو عدم القدرة على الحركة.
7. تناول الأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين
الميلاتونين، هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ولكن يوجد الميلاتونين أيضاً في العديد من الأطعمة مثل:
- البيض.
- السمك.
- اللحم.
- اللبن.
- المكسرات.
- بعض الحبوب.
- البقوليات أو البذور النابتة.
- الفطر.
8. تناول مكملات الميلاتونين
إنَّ هرمون الميلاتونين يزيد من إجمالي وقت النوم، ويحسّن نوعية النوم بشكل عام، على الرغم من أن التأثيرات متواضعة.
يمكن أن يؤثر تناول الميلاتونين على كل شخص بشكل مختلف، في حين أنّ بعض الناس قد يجدون أنّ الميلاتونين يحسّن نوعية الأحلام، قد يكون لدى البعض الآخر أحلام أكثر ترويعاً.
يمكن أن يتفاعل الميلاتونين مع بعض الأدوية، لذلك لمن يواجه مشكلة في النوم أو كانت لديه أحلام مزعجة، فيجب أن يتحدّث إلى الطبيب حول فوائد ومخاطر تناول مكملات الميلاتونين.
9. السيطرة على القلق
أولئك الذين يعانون من اضطراب القلق العام لديهم أحلام سيئة مقارنة بغيرهم، لذلك يقترح الباحثون أنّ العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق على تقليل الأحلام السيئة.
10. كتابة الأحلام
الأحلام عبارة عن خليط من الأفكار والخبرات أثناء النهار، قد تعكس الأحلام المزعجة الضغوطات التي يعيشها الشخص، لذلك يمكن الكتابة عن تفاصيل الأحلام بمجرد الاستيقاظ، بما في ذلك المشاعر.
قد يساعد هذا التمرين على ربط الأحلام بمواقف الحياة الحقيقية، وقد تساعد مواجهة المشكلات في حياة اليقظة في تحسين الأحلام.
11. تجربة الألعاب الافتراضية
وفقاً لبعض الدراسات فإنّ لعب الألعاب التفاعلية جسدياً مرتبط بشكل إيجابي بالأحلام الواضحة، ويُعرف هذا أيضاً باسم تأثير Tetris، أو تأثير تتريس وهي مُتلازمة تحدث بسبب ممارسة مُكثفة لنشاط معيّن لدرجة أنها تُؤثر على الأحلام والأفكار.
كيف تعمل الأحلام
هناك العديد من النظريات حول لماذا نحلم وماذا يعني كل ذلك، لكنّ الأحلام فردية للغاية، ويسهل نسيانها، ويصعب البحث عنها، لذلك من المؤكد إلى حدّ ما أنّ الجميع يحلم، حتى لو لم يتذكر أحلامه.
الأحلام عادة ما تكون مزيجاً مجرداً من الأفكار التي تتعلق بما يحدث في الحياة. عندما يتعلق الأمر بتفسير الأحلام، فإنّ التفاصيل الدقيقة قد تكون أقل أهمية من الشعور الذي ينتاب الشخص عند الاستيقاظ فالشعور بالرضا أثناء الحلم يحمل معانٍ إيجابية.
أنواع الأحلام
هناك أحلام ننساها على الفور، بعضها يترك انطباعاً عابراً، وأخرى تبقى معنا إلى أجل غير مسمى.
مع التقدم في السّن، هناك احتمال كبير لأن يكون الشخص قد مرّ بمجموعة من الأحلام الجيدة والسيئة والعقلانية، من بين هذه الأحلام:
- أحلام حية.
- أحلام الحمل.
- أحلام متكررة.
- أحلام واضحة.
- أحلام القلق.
- الكوابيس.
- رعب الليل.
الخلاصة
يصعب التحكم في الأحلام، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها للحصول على أحلام أفضل في الليل.
العامل الرئيسي هو الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.
نصيحة لكل شخص لا ينام جيداً أو منزعج من الأحلام المرتبطة بالتوتر، أن يستشير الطبيب.